ذات مساء ... في ليلة من اروع الليالي ...
توقفت علي رصيف ذكرياتي ...
ألملم شتات افكاري ...
هزني ما دار في خيالي ...
عدت الي اروع ايام حياتي ...
وجدت انه عندما اجد قلمي ... ويداعب الورقة ...
فهو يعبر عما بداخلي ولا اعلمه ...
يكتب ما اخشي ان اقوله او اجهله ...
يتراقص علي انغام قلبي ...
يستنطق صمتي ... ويستجدي سري ...
يعرف ان الحب تملكني ...
وان العشق استوطن ذاتي ...
اريد ان اكتب عن روعة الحب ...
منقول
ولوعة الاشتياق ...
اريد ان اجد حروف جديدة ...
ان اكتب ما لم يكتب ...
اريدها ابجدية جديدة ...
ترضي احساسي ...
تطفئ لهيب اشتياقي ...
اريد ان اكتب بيدي ...
وانقش ما فعلته لي علي صدري ...
لتكون وسام عمري ...
تعلق القلب في طيفك ...
تعلق الوجدان في حسك ...
تعلق اللسان في ترديد اسمك ...
تعلق العمر في عمرك ...
اليك قلبا لن يسكنه غيرك ...
وحبا لم يخلق الا لأجلك ...
واحساسا لم يولد لولالالاك ...
وابتسامة لم تشرق الا حين تراك ...
احــــــــــبــك ...
كانت معظم كتاباتي ... واغلي كلماتي ...
كانت اعظم امنياتي ... واجمل ذكرياتي ...
واصبحت الان لغة حياتي ...
وجزء لا يتجزء من يومياتي ...
لم يبقي من الحروف الا اربعة ...
اخـــاطـبـــــــــك بـهـــــــــا ...
اهمس في اذنيك بها ...
ارسم طريقا لاشواقي يقودني اليك ...
ارسم طريقا لحنيني منتهاه عينيك ...
اسابق اسطري فرارا منك ولجوء اليك ...
احتضنها في قلبي واحملها بين اضلعي ...
ازين بها دفاتري واجعل منها حبرا لقلمي ...
حروف بحثت عنها في كل معاجم الدنيا ...
وكل ابجديات الحياة ...
ووجدتها في دواخلي فقط ...
اعيشها وتعيشني ...
تحييني و تفرحني ...
لم يبقي لي سواها ...
احــبـــــــك