لاحظت أن زميلاتك المتفوقات على صفوف الدراسة لسن بالضرورة متفوقات في تدبير شؤون الحياة . بل ربما على العكس حيث أن كثيرا من متوسطات الذكاء أكثر سعادة ونجاحا في كثير في حياتهن من تلك المتفوقات . فهل السعادة والنجاح في الحياة مرتبطان بالذكاء والتفوق العلمي ؟فلماذا إذا تتأخر بعض المتفوقات على صعيد الحياة الإجماعية بينما يتقدمن زميلاتهن بدرجات على مقاعد الدراسة .
لاشك أن الذكاء نعمة عظيمة من الله ولكن تدبير الحياة يتطلب ذكاء من نوع آخر كما تشير إلي ذلك الدراسات . حيث أثبتت اختبارات علم النفس ان هناك نوعين من الذكاء بل ان للإ نسان عقلين كما يقول أحد علماء النفس المتخصصين في مجال الذكاء البشري فقد أفاد الدكتور سيمور إيستين، أستاذ علم النفس بجامعة ماسوشيتس الأمريكية أن للإنسان عقلين يعملان بشكل متواصل ومتواز في آن واحد أحدهما يفكر بشكل رياضي ومنطقي ويشبه في حركته الحاسب الآلي،وهذا مجاله قاعة الدرس والتنافس العلمي . والآخر يفكر بحكمة ودراية وحدس،وهذا مجاله تدبير شؤون الحياة الأخرى.
أي العقلين أقوى لديك أيتها الفتاة؟؟ عقل الدراسة أم عقل الحياة؟؟
عقل الدراسة جهاز رياضي ومنطقي يعمل بشكل أوتوماتيكي معتمدا على معادلات رياضية وحقائق علمية اختزنها أثناء الدراسة والتحصيل العلمي، وهو عقل غذاؤه العلم ، وتكمن موهبته بإيجاد الحلول للمسائل العلمية.وهذا العقل هو الذي تشكو الطالبات غير المجتهدات من خموله وتشكو المدرسات من ضعفه لدى الطالبات في التحصيل والاختبارات.
أما عقل الحياة فغذاؤه تجارب الحياة، حيث يتعلم وينمو وينضج عبر حركة الحياة اليومية والاحتكاك مع الناس،فتصقل موهبته وتكتمل قدرته في إيجاد الحلول الناجحة لشؤون الحياة ومشكلاتها من خلال النظرة الثاقبة وسعة الأفق وبعد النظر وحسن التصرف.وعقل الحياة هو الذي يرتبط بأحاسيسك ومشاعرك،وحبك وكرهك وحزنك وسعادتك،وهو الذي ترين به الحياة حلوة مزدهرة أو كئيبة بائسة,
إن كنت من المتفوقات في الدراسة فلا يفوتك اكتشاف عقل الحياة ، فأنت في أمس
الحاجة إليه لتتفوقي في حياتك الاجتماعية أيضا وتكوني متميزة في محيطك الاجتماعي.
أما إذا كنت من فتيات الأغلبية، وهن اللاتي يحسن التوسط في الدراسة، فحاجتك إلى اكتشاف عقل الحياة أشد وأكبر،لكي توجدين لنفسك فرصة للتفوق في مدرسة الحياة الباقية معك حتى النهاية. فإن كنت من الصنف الثالث،وهن اللاتي من منظور الناس فاشلات، فأنتن طاقات ومواهب كامنة لم يحسن اكتشافها وتوجيهها، فسارعي إلى اكتشاف نفسك وعقلك متوكلة على الله ومعتمدة على نفسك، وانطلقي في مسار النجاح فإنه يسع الجميع ولا يضيق بأحد.
لاشك أن الذكاء نعمة عظيمة من الله ولكن تدبير الحياة يتطلب ذكاء من نوع آخر كما تشير إلي ذلك الدراسات . حيث أثبتت اختبارات علم النفس ان هناك نوعين من الذكاء بل ان للإ نسان عقلين كما يقول أحد علماء النفس المتخصصين في مجال الذكاء البشري فقد أفاد الدكتور سيمور إيستين، أستاذ علم النفس بجامعة ماسوشيتس الأمريكية أن للإنسان عقلين يعملان بشكل متواصل ومتواز في آن واحد أحدهما يفكر بشكل رياضي ومنطقي ويشبه في حركته الحاسب الآلي،وهذا مجاله قاعة الدرس والتنافس العلمي . والآخر يفكر بحكمة ودراية وحدس،وهذا مجاله تدبير شؤون الحياة الأخرى.
أي العقلين أقوى لديك أيتها الفتاة؟؟ عقل الدراسة أم عقل الحياة؟؟
عقل الدراسة جهاز رياضي ومنطقي يعمل بشكل أوتوماتيكي معتمدا على معادلات رياضية وحقائق علمية اختزنها أثناء الدراسة والتحصيل العلمي، وهو عقل غذاؤه العلم ، وتكمن موهبته بإيجاد الحلول للمسائل العلمية.وهذا العقل هو الذي تشكو الطالبات غير المجتهدات من خموله وتشكو المدرسات من ضعفه لدى الطالبات في التحصيل والاختبارات.
أما عقل الحياة فغذاؤه تجارب الحياة، حيث يتعلم وينمو وينضج عبر حركة الحياة اليومية والاحتكاك مع الناس،فتصقل موهبته وتكتمل قدرته في إيجاد الحلول الناجحة لشؤون الحياة ومشكلاتها من خلال النظرة الثاقبة وسعة الأفق وبعد النظر وحسن التصرف.وعقل الحياة هو الذي يرتبط بأحاسيسك ومشاعرك،وحبك وكرهك وحزنك وسعادتك،وهو الذي ترين به الحياة حلوة مزدهرة أو كئيبة بائسة,
إن كنت من المتفوقات في الدراسة فلا يفوتك اكتشاف عقل الحياة ، فأنت في أمس
الحاجة إليه لتتفوقي في حياتك الاجتماعية أيضا وتكوني متميزة في محيطك الاجتماعي.
أما إذا كنت من فتيات الأغلبية، وهن اللاتي يحسن التوسط في الدراسة، فحاجتك إلى اكتشاف عقل الحياة أشد وأكبر،لكي توجدين لنفسك فرصة للتفوق في مدرسة الحياة الباقية معك حتى النهاية. فإن كنت من الصنف الثالث،وهن اللاتي من منظور الناس فاشلات، فأنتن طاقات ومواهب كامنة لم يحسن اكتشافها وتوجيهها، فسارعي إلى اكتشاف نفسك وعقلك متوكلة على الله ومعتمدة على نفسك، وانطلقي في مسار النجاح فإنه يسع الجميع ولا يضيق بأحد.